مسيحنا فوق الزمان

الاثنين، 17 يناير 2011

الإله الحقيقي بدون آب

وهذا صحيح
لآنه الكائن منذ الآزل ودائم إلى الآبد
لآنه القدوس العظيم ضابط هذا الكون بكل ما فيه
لأنه الكامل
ولكنه كامل العدل وكامل الرحمة
فبكمال عدله يجازي آدم وبنيه على خطاياهم الكثير
ومن أخطأ في الصغرى فقد اخطأ فى الكل لآنها موجهه لله القدير
الله الا محدود
فأصغر خطية وفقاَ لعدله جزاتها الموت
والموت الحقيقي ليس إنفصال الروح عن الجسد البشري
بل الموت الحقيقى هو إنفصال روح الإنسان عن الله وتلقى في جهنم مع الشرير
فبعدل الله مات الإنسان وتغيرت طبيعته واصبحت تميل للشر
ولعنت الأرض التى شربت دم هابيل وبنيه
ولآن الله كامل آتت رحمته على الإنسان الميت في شهوات وزلات وخطايا  كثير
كان أصغرها خطيه ابيهم
آدم
نعم خطيه آدم كانت اصغر الخطايا بالمقارنه بما نفعله  نحن البشر الآن
وبعدل الله انفصال وهلاك في الجحيم
لأنها خطية موجهه للغير محدود
ولكن هذا العادل القدوس العظيم البار الرحوم
لم يجد ملاكاً ولا رئيسا للملائكة يستطيع ان يكفر عن خطية آدم 
ولا يوجد من يستطيع ان يفتح باب يدعى التوبة أمام بنيه
لأنه لا يوجد من يغفر
إلا الله الواحد الوحيد الذي ليس له شريك
الذي لم يلد ولم يولد بل هو الكائن الصرمدي
الواحد الوحيد
العادل الصادق الآمين
الرحـــــــــــــــــــــــــــــــــوم
الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــم
الذي برحمته طأطأ  السموات ونزل آخذاً صورة العبيد
آخذاً ً جسد البشر ليعيد القداسة  للروح المطرود من أمامه ليوم الدين
ويفتح باب الغفران لكل تائب على خطاياه حزين
فتجسد المــــــــــــــــــــــــلك
أخذاً شكل العبد ليُعَرف عبيدة طريق العودة لقصره العظيم
فكيف نمجد نحن البشر الملك الذي يتخفى فى صوره العامة
 ليحل مشاكل شعبه ويعرفهم انه عادل ورحيم بعد ان ضلوهم كثيرين
وكيف نقبل ان الله ظهر في عليقة امام موسى النبى 
ولا نقبل ان يحل في أحشاء البتول العزراء مريم ليأخذ منها جسد البشريين
ويصير الله العالى هو إبن الله وابن البشر
الذي يحمل على صليبه وزر كل خطايا عبيده ليوم الدين
فيحرر  بدمه صك العفو والغفران ويعلم العبيد
ما هو طريق القداسة والعدل والرحمة
ليصيروا له بنين
الصك دمه على الصليب
والعفو كانت قيامة بعظمة ومجد
والقصر هو الملكوت الذي جعله إختياري لكل البشر
فكل من يؤمن به وولد من الماء والروح القدس  يستطيع
يستطيع ان يدخل لحضرة القدير يوم الدين
لأنه اصطبغ بصبغته وتناول شركته وافخارستيته
أما من اختار الشر وعدم القداسة
فتجد طريقه واسع ورحب ووللقتل والسرقه والنهب  يميل
ولكن الباب فى النهايه مقفول وطريقه للجحيم سريع
فالمفتاح واحد وحيد ليس له شريك
آب بميزان عدله طأطأ السموات ونزل

مِنْ صِهْيَوْنَ، كَمَالِ الْجَمَالِ، اللهُ أَشْرَقَ

وَلِصِهْيَوْنَ يُقَالُ: «هذَا الإِنْسَانُ، وَهذَا الإِنْسَانُ وُلِدَ فِيهَا، وَهِيَ الْعَلِيُّ يُثَبِّتُهَا».
صَوِّتِي وَاهْتِفِي يَا سَاكِنَةَ صِهْيَوْنَ، لأَنَّ قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ عَظِيمٌ فِي وَسَطِكِ
وَهكَذَا سَيَخْلُصُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «سَيَخْرُجُ مِنْ صِهْيَوْنَ الْمُنْقِذُ وَيَرُدُّ الْفُجُورَ عَنْ يَعْقُوبَ.     
                                     رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 11: 26
ويقول اديان آخرى ان عيسى ابن مريم هو كلمة الله وروح منه 
 وروح من الله هو الله
الصرمدي الآزلى الأبدي
الذى لم يلد ولم يولد ولكن ترك مجده آخذاً جسد العبد
ليعلم العبيد طريقة الوصول اليه
لم يُرسل من قبل أحد بل القدير جاء متجسداً
ليطهر طبيعة الإنسان ويعيدها اليه بدماه المسفوكه عنهم
لأن الخطية الموجهه للا محدود
بعدله يجازى عليها بعقوبه لا محدوده
ومن يستطيع ان يتحمل العقوبة اللا محدودة
إلا اللامحدود
الله القدوس
العدل والرحمة تلاقيا بصليب ناسوت ابن الإنسان
المساوى والواحد مع الآب في الجوهر
فمات الناسوت
ونزل ابن الإنسان للحجيم
وهو إبن الله
القوى القدوس الواحد الوحيد
 القادر على فتح ابواب الجحيم وتحرير عبيده الأبرار من قبضة الشرير
ونقلهم للفردوس بثياب بيض
منتظرين لأخوتهم العتيدين ان يستشهدوا على اسم المسيح
والأبرار الذين كانوا ملح للأرض ونور للعالم باتباع اقوال السيد المسيح
بالعمل قبل التعليم
فالثالوث القدوس
إله واحد وحيد
ليس له شريك
لا ثالث ولا ثلاثه
ولكنه واحد
وكل اقنوم من الأقانيم جوهر واحد متساوى
كامل وهدفه الكمال
فيه وبيه تلاقى كامل العدل مع كامل الرحمه
وبه تم ختم كل من يقبل اليه من بنيه
ختم بروحه القدوس
وبه تم الخلاص وليس بأحد غيره الخلاص لعبور الطريق


ليست هناك تعليقات: